كشفت وزارة التربية والتعليم، عن مفاجأة فى طريقة تسريب امتحان اللغة الإنجليزية اليوم الإثنين، حيث اعترف اللواء حسام أبوالمجد، رئيس الإدارة المركزية للأمن بالوزارة، بأن الامتحان تم تسريبه من داخل إحدى اللجان، وليس من الخارج، وأن ذلك تبين فى أن صورة الامتحان المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى، يظهر أسفلها ورقة إجابة. وحملت الوزارة، المراقب الذى كان موجودًا داخل اللجنة بأنه السبب فيما حدث، وأنه لو كان "صاحى مكنش حصل اللى حصل"، على حد قول اللواء أبو المجد.
وقال أبوالمجد فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر الوزارة، ردًا على سؤال حول سبب عدم وفاء الوزارة بتعهداتها باستخدام أجهزة تشويش للحيلولة دون تسريب الامتحانات عبر الموبايل "أجهزة التشويش تحتاج إمكانيات مادية كبيرة، ومقدرش أجيب جهاز فى فناء المدرسة، يشوش على كل التليفونات خاصة أنا بتعامل مع 3 شبكات محمول، والتكلفة عالية جدا".
بدوره، قال الدكتور رضا مسعد، رئيس امتحانات الثانوية العامة، إنه تم التشديد على جميع المراقبين والملاحظين، بأن يتم تفتيش الطلاب 3 مرات فى الامتحان، الأولى فى الساعة 9 والثانية 10 والثالثة فى الساعة 11.
وأضاف "بعض الطلاب يكون معه هاتفين محمول، يقوم بتسلم واحد منهما فى بداية اللجنة، ثم يخفى التليفون الآخر، وأحيانًا يحتفظ به لاستخدامه فى الغش.. لكن سيتم التفتيش 3 مرات فى كل مادة".
وتابع مسعد: "سنعطى لأى مراقب داخل اللجنة، الحق فى تفتيش الطالب الذى يشك فى أنه يخفى "موبايل" داخل ملابسه، تفتيشًا ذاتيًا، وإذا وجد أى موبايل، حتى لو كان مغلقًا، سيتم تحرير محضر غش ويحال للتحقيق، ويرسب فى هذه المادة، ويحرم من دخول الامتحان فى الدور الثانى".
